[
دكان شحاتة .. مرة أخرى
مصطلحات وهموم .. ومعاهم قميص نوم
فيلم "دكان شحاتة" للمخرج "خالد يوسف" ، هذا الفيلم ملىء بمشاهد العري والإباحية واللقطات التي لا تقل سخونة من لقطات الأفلام الأمريكية الممنوع مرورها عبر بعض المحطات الغربية "قبل القص" ، يا ليت خالد يوسف يقوم بتوصيل أفكاره بطريقة تراعي عاداتنا وتقاليدنا نحن المصريين .. اطلب من المخرج خالد يوسف "مراجعة قراراته" .. عليه أن يتراجع عن أسلوبه في عرض مشكلات "مصر" ، ليس معقولاً أن تقحم لقطات خادشة من أجل معالجة مشكلة يمر بها أناس يعيشون في مناطق عشوائية .. ليس معقولاً ان تكشف عن عورات النساء لتحقق رؤيتك وتضر الشباب ... عليك ان تؤمن بأنك تعيش في مجتمع عربي له عادات وتقاليد "عليك ان تحافظ عليهـا" ولا تكسرها بحجة الإنفتاح ، الإنفتاح ليس مبرراً لما تعرضه .
المفتش كرومبو
الشعب مش حرامي .. يا كرومبو
صدعنا وزير الإعلام باسطوانته المعتادة "لا للإساءة لمصر" .. لا لتشويه صورة مصر .. "إلا مصر" .. "نورت مصر" ، ثم يدشن سيادته ويبارك ما تقوم به الفضائيات المصرية منزوعة الدسم "بتشويه الصورة العامة" ونعت الأكثرية بالسرقة من خلال "حلقات المفتش كرومبو" ، والتي تأتي في سياق "بحث المفتش عن الشخص الذي قام بالسرقة أو القتل" في مناطق مختلفة ، وإن كان حجة القائمين على "منظومة كرومبو" أنه يأتي ضمن "التقليد الأعمى المباشر" للثقافة الغربية وحلقات المفتشين الأذكياء والتي تذاع على المحطات الأمريكية أو اليابانية مثلا ، فإنني أقول إن صانعي هذه الحلقات الأمريكية لا يقومون بحصر حلقات المسابقة في "السرقة والقتل" ولكن يقصد بها دوماً "تشغيل عقول الأطفال والشباب" وليس كما يحدث عندنا من "دعم روح التفاهة وقلة الأدب والألفاظ النابية" بالإضافة إلى دفع مبلغ ألف دولار أسبوعياً كجائزة للجمهور وهو بالطبع مبلغ زهيد مقارنة بحجم المكاسب التي تحققها "حلقات كرومبو" (اللهم لا حسد ) .. ما أود قوله مباشرة أن هذا الوضع غير مريح بالمرة ولا يجب أن يستمر ، فإن تم اتخاذ قرار لتحجيم برنامج أو غلق فضائية ، فإنهم لا يجدوا أمامهم سوى الفضائيات الإسلامية التي تٌحارب واحدة تلو الأخرى بحجج واهية .. وهنا اسمحوا لي أن استعين "بالمفتش كرومبو" ليثبت لنا الحقيقة ويظهر لنا من وراء هذه الجريمة !
دكتور سيلكون !
تشحويه وجه الأطباء .. بالسيلكون
"الدكتور سيلكون" ، اسم أحدث أفلام "دورات المياه السينمائية" التي تعرض مباشرة في دور العرض داخل مصر ، هذا الفيلم يحتوي على عدة مشاهد غير مفرحة أو مشجعة ولا تبشر بذرة "أخلاقيات" لدى الأشخاص القائمين على إنتاجه وإخراجه وإفرازه ، حيث يهتم هذا الفيلم بدور "السيلكون" في حياة المشاهير واستخداماته المتعددة في عمليات جراحية لتغيير بعض المعالم لدى النساء ، المشكلة الكبرى ليست في فكرة الفيلم .. بل في الألفاظ والتلميحات التي لا تتوقف وتعبر عن "الهدف الأسمى للفيلم" وهو "عك أخلاقيات المشاهد" ، فلا يمكن لشاب أو فتاة يشاهد هذا الفيلم إلا ويتعلم لفظاً نابياً أو شتيمة خادشة للحياء .. لا أقول هذا الكلام من أجل ان يغلقوا الفيلم "لكن طلبي الوحيد" هو أن يقوم السيد "مفتي الجمهورية" بقراءة اسم الفيلم فقط دون مشاهدته ، كما ترسل نسخة منه مباشرة للسيد وزير الأوقاف الذي يمنع شباب الإخوان من الصعود على "منابر المساجد" ويرفض النقاب ويروج للتنوير والتحرر